حـــدائـــق الـلـــوتـــــس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الزائرون الكرام، زورونا الآن على موقعنا "موقع حدائق اللوتس"www.lutosgardens.com أو تابعونا على صفحتنا على فيس بوك @LutosGardens وللكتابة للحدائق نرجو مراسلتنا على: manager@lutosgardens.com

مواضيع مماثلة

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

في رحاب آيات من سورة الصافات

5 مشترك

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1في رحاب آيات من سورة الصافات Empty في رحاب آيات من سورة الصافات الأحد 16 سبتمبر 2012, 11:44 pm

البوليفار

البوليفار
الثائر في الذاكرة . نائب المشرف العام
الثائر في الذاكرة  . نائب المشرف العام


هي من التفسير المطول لهذه الآيات من سورة الصافات,,


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة و السلام على سيدنا محمد، الصادق الوعد الأمين، اللهم لا علم لنا إلا ما علمتنا، إنك أنت العليم الحكيم، اللهم علمنا ما ينفعنا، و انفعنا بما علمتنا، و زدنا علما، و أرنا الحق حقاً و ارزقنا اتباعه، و أرنا الباطل باطلاً و ارزقنا اجتنابه، و اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه، و أدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين.

الدكتور محمد راتب النابلسي

إخوتي يقول ربنا جل جلاله،، يقول:

" وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ (171) إِنَّهُمْ لَهُمْ الْمَنصُورُونَ (172) وَ إِنَّ جُندَنَا لَهُمْ الْغَالِبُونَ (173) فَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ (174) وَ أَبْصِرْهُمْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ (175) أفبعذابنا يستعجلون (176) فإذا نزل بساحاتهم فساء صباح المنذرين (177) و تول عنهم حتى حين (178) و أبصر فسوف يبصرون (179) سبحان ربك رب العزة عما يصفون (180) و سلام على المرسلين (181) و الحمد لله رب العالمين (182) "


نبقى مع التفسير المطول ,,

2في رحاب آيات من سورة الصافات Empty رد: في رحاب آيات من سورة الصافات الإثنين 17 سبتمبر 2012, 12:02 am

البوليفار

البوليفار
الثائر في الذاكرة . نائب المشرف العام
الثائر في الذاكرة  . نائب المشرف العام

( وَ لَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ (171) إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ )


1 ـ مِن سننِ الله الجارية: نصرة الأنبياء:

من عادة البيان الإلهي أنه في ختام السوَر يقرر الله جل جلاله سُنَنَاً و قوانين، فربنا عزَّ و جل يقول: يا محمد إن نصرناك على أعدائك فهذه سُنة الله في خلقه، هذه سنة الله القديمة، أن تنصر على أعدائك، أن تعلو كلمة الله، أن ينتصر دين الله، أن تكون العاقبة للمؤمنين، ليس هذا شيئاً جديداً، إنما هو قانونٌ قديم، منذ أن خلق الله الكون هذه كلمته، و هذه سُنَنُهُ، و هذه طريقة تعامله مع عباده، فلابد من أن تنتصر، أنت مع الحق و الحق هو الغالب، الباطل له جولة ؛ و لكن الحق هو المنتصر في النهاية، منها تطمين، و منها تأكيد.


( وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا )

2 ـ لابد من كشفِ قوانين الدين:

أيها الإخوة، إن ( كلمة ) في القرآن الكريم تعني القانون، و المؤمن من توفيقه و من سعادته أن يكشف القوانين التي قنَّنها الله عزَّ و جل، و أن يكتشف السُنن التي سنَّها الله عزَّ و جل، فالدين ليس أوهاماً، و لا غيبياتٍ، و لا أساطير، و لا طقوسا، الدين كله عقل، كله قواعد ثابتة، فالذي يفهم الدين فهماً عميقاً و فهماً دقيقاً يكتشف هذه القوانين، أما الذي يُغَلِّبُ المفاهيم الضبابيَّة، يغلِّب الغيبات غير الواضحة، يغلِّب أن الإنسان يوفق لا ندري لماذا ؟ يعاقب لا ندري لماذا ؟ و بعضهم يقول كلمةً حقٍ لكن يريد بها باطلاً، يقول: " أقام العباد فيما أراد، و له المُراد فيما يريد "، يقصد بها أن تفسير الأمور صعب، و هناك كلمات تُنْبِئ أن هناك حظوظا عمياء، و قِسَما عشوائية، و لكنك إذا فهمت الدين فهما عميقاً وجدت في هذا الدين قوانين، و مُقدمات و نتائج، و أسبابا و مُسَبَّبات، و علاقات ثابتة بين المتغيِّرات، فهذا كله يستنبط من قول الله عز و جل:

( وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا )
أي منذ أن خَلقنا العالم، منذ أن خلقنا الكون هذه كلمتُنا، و هذه سُنتنا في خلقنا..

( وَ لَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا )
أي يا محمد، إن نصرت على أعدائك، و إن كان الفوز لك، و إن كان الفوز لدينك، و إن استخلفك الله في الأرض، و إن مَكَّنَ لك هذا الدين، و إن رفع لك ذكرك، و إن أصبح الناس يدخلون في دين الله أفواجا، فليس هذا شيئاً جديداً، و ليس هذا شيئاً مستحدثاً، إنها سُنة الله في الخلق.


3 ـ مَن كان مع الحق كان المنتصرَ:

و هذا أيضاً يفيدنا الآن، فهذا قانون الله عزَّ و جل، دائماً إذا كنت مع الحق فأنت المنتصر، إذا كنت مع الله فالله معك، إذا كنت مع شرع الله، فشرع الله يحميك من الهلاك، إذا آثرت رضوان الله عزَّ و جل وفقك الله لما يحب و يرضى، فيجب أن نفهم أن في هذا القرآن قوانين حتمية الحدوث، حتمية النتائج، فإذا قدَّمت المقدمة قطفت الثمن، و أيّ إنسانٍ يأخذ بهذه القوانين يحصِّل هذه النتائج، هذا الذي يستفاد من قوله تعالى:

( وَ لَقَدْ سَبَقَتْ )
ليس شيئاً جديداً، شيءٌ قديم، هذه سُنة الله في خلقه..

( وَ لَقَدْ سَبَقَتْ )
و هذا كما يعَبَّر عنه بالتركيب التالي، هذه السُنة ؛ كانت، و لازالت، و ستبقى، هذه سُنة الله في خلقه، و لو تتبَّعت التاريخ البشري لرأيت أن الأنبياء و المرسلين هم المَنصورين، و لرأيت الحق هو المنتصر، و لرأيت العاقبة للمتقين، و رأيت الخزي و العار على الكافرين.


4 ـ إما الخضوع لله طواعية أو الخضوع لسننه الكونية قهرًا:

الله عزَّ و جل يمتحن، قد يرخي الحبل، قد يسمح للكافر أن يصول و يجول، و لكن إلى حين، ثم هو في قبضة الله عزَّ و جل، كما قال الله عزَّ جل حينما تحدث عن فرعون و عن سيدنا موسى، قال:

( إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِي الأَرْضِ وَ جَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَ يَسْتَحْيِ نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنْ الْمُفْسِدِينَ (4) وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمْ الْوَارِثِينَ (5) وَ نُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَ نُرِي فِرْعَوْنَ وَ هَامَانَ وَ جُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ(6) )
( سورة القصص )

الله حرَّم الخَمر، و دولٌ كثيرة لا تؤمن بالله إطلاقاً، قبل عامٍ أو عامين صدر فيها قرارات حرَّمت فيها الخمر، فأنت إما أن تطبِّق هذا الشرع عبوديةً لله، و استسلاماً له، و إما أن تعود إليه مقهوراً، بحكم التجارب و الوقائع، و الآن هناك انكماش عن الرذيلة لا حباً بالله، و لا حباً بطاعة الله، و لا تعبيراً عن طُهر، و لكن خوفاً من مرض الإيدز، و الذين زاروا بعض البلاد الغربية أخبروني بأنّ أحياء بأكملها كانت بؤرة فسادٍ أُغلقت، حمَّامات أغلقت خوفاً من انتقال هذا المرض، فالإنسان إما أن يطبِّق أمر الله عزَّ و جل تعبداً، و بهذا يرقى، و إما أن يطبقه مقهوراً خوفاً أو رجاءً أو ما شاكل ذلك، و لكن:

3في رحاب آيات من سورة الصافات Empty رد: في رحاب آيات من سورة الصافات الإثنين 17 سبتمبر 2012, 7:35 am

لوتس

لوتس
المدير العام
المدير العام

" يريدون ليطفئوا نورَ الله بأفواههم والله متمُ نورِه ولو كره الكافرون " سورة الصف 8

4في رحاب آيات من سورة الصافات Empty رد: في رحاب آيات من سورة الصافات الإثنين 17 سبتمبر 2012, 5:33 pm

أبو الحسن

أبو الحسن
زارع الرياحين . المشرف العام
زارع الرياحين . المشرف العام

سورةٌ رائعة مَن الله علي بحفظها " الصافات" و تفسير جميل لشيخنا النابلسي..متابعون معكً أخي

5في رحاب آيات من سورة الصافات Empty رد: في رحاب آيات من سورة الصافات الثلاثاء 18 سبتمبر 2012, 10:09 pm

البوليفار

البوليفار
الثائر في الذاكرة . نائب المشرف العام
الثائر في الذاكرة  . نائب المشرف العام

أهلا" سيدتي , و هذه الآية أيضا فيها من القوانين و السنن الكونية Smile


نورت أخي أبا الحسن
كيف حالك هذه الأيام ؟
:‏)‏
لا تحرم موضوعاتنا من إطلالاتك الميمونة .

6في رحاب آيات من سورة الصافات Empty رد: في رحاب آيات من سورة الصافات الثلاثاء 18 سبتمبر 2012, 11:49 pm

البوليفار

البوليفار
الثائر في الذاكرة . نائب المشرف العام
الثائر في الذاكرة  . نائب المشرف العام

( وَ لَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا )
إنّ العالَم قبل عشرين أو ثلاثين عاماً كان موزَّعا في اتجاهات شتَّى، الآن ثبت للعالم كله أنه لا خلاص إلا بالإسلام، و بمنهج الله عز و جل، و كل مذهبٍ وضعي انكشف على حقيقته، انكشف و أصبح لا يقوى على أن يقف على قدميه، و هذا التهافت، السقوط المُريع، هذا بسبب أن كل مبدأٍ لا يستمد من هذا الحق المبين مبدأٌ باطل، و آخرته إلى الزوال، و ربنا عز و جل يقول:

( وَ قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَ زَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا )
( سورة الإسراء )


مرة ذكرت أن عالمةً في منظمة الصحة العالمية كتبت مقالةً عن الذين يصابون بمرض التراخوما في العالم، لا في عامٍ واحد، لا، خمسمائة مليون، و هذه أمراض القذارة، و أن هذه الأمراض تكاد تقلُّ نسبتها أو تنعدم في الدول الإسلامية، لسبب الوضوء فقط، فخمسمائة مليون إصابة بالتراخوما في العالم الثالث، البلاد الملتزمة بشرع الله عزَّ و جل في منجاةٍ من هذا المرض، هذا قانون ربنا عزَّ و جل، معناه أن الوضوء شيءٌ أساسيٌ سَنَّهُ الله لنا.
الذي أريد أن أقوله لكم هو: أن هذا المنهج من عند خالق الكون، فمهما ابتعدت عنه فلا بد من أن تعود إليه، و روعة المؤمن أنه عرف الله في وقتٍ مبكر، أما الذين شردوا عن دين الله عزَّ و جل فلابدَّ من أن يعودوا إلى هذا الدين في وقتٍ ما، لكن يعودون إليه صاغرين، مقهورين، بعد أن تسقط من أيديهم كل أوراقهم، و كل معطياتهم، و كل ما كانوا يتوهمون أنه حق..

( وَ لَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا )
هذا قانون أزلي أبدي، معركة الحق و الباطل أزليةٌ أبديةٌ، يمكن أن تدخل في هذه المعركة آلاف القِصَص، آلاف الحوادث، ما جرى في العالم سابقاً، و ما جرى لاحقاً، و ما يجري الآن، هذا كلُّه ضمن معركة الحق و الباطل الأزلية، فربنا عز وجل يطمئن النبي عليه الصلاة و السلام:

( وَ لَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا )
فكلمة كلمتنا، أي قانوننا، مشيئتنا، إرادتنا، قرارنا..



( وَ لَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ )

للأنبياء الذين أرسلناهم، و لأتباعهم، و لمن استجابوا لدعوة الأنبياء، أحياناً و أنت تقرأ قوله تعالى:

( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَ هُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً )
( سورة النحل: من الآية 97)

هذا قانون ربنا عزَّ و جل، هذه كلمات الله، و لا مبدل لكلماته، و لما يقرأ الأخ القرآن الكريم فمن حسن توفيقه في فهم كتاب الله أن يضع يده على هذه الآيات التي تعطي معنى القوانين.

( كَذَلِكَ حَقَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ فَسَقُوا أَنَّهُمْ لا يُؤْمِنُونَ(33) )
( سورة يونس )


( فَمَنْ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَ لا يَشْقَى(123) )
( سورة طه )

( فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ(38) )
( سورة البقرة )

( إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ )
( سورة الإسراء: من الآية 9 )
هذه كلها قوانين.


إذا قرأت القرآن فحاول أن تضع يدك على قوانينه، على سُنَنِ الله الثابتة، هذه مفاتيح ؛ مفاتيح النجاة، مفاتيح السعادة، مفاتيح الرُقِيّ، مفاتيح الفوز، مفاتيح الفلاح.
إذاً: ربنا عز و جل يبيِّن أنه سبقت كلمته، قانونٌ أزليٌ، واقعٌ، أبديٌ..


( وَ لَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ )

معنى: وَ لَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ

قال بعض المفسرين: سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين بالسعادة في الدارين.
و أضاف بعضهم، و هذه إضافةٌ رائعة: و لمن اتبعهم، فرب الكون، خالق الكون يطمئنك أنني سأسعدك إذا اتبعت رضواني، هل فينا واحدٌ لا يتمنى أن يكون سليماً سعيداً ؟
السلامة و السعادة مطلبان ثابتان لكل إنسان في الأرض، فسبقت كلمتنا لهم بالسلامة و السعادة، لهم و لأتباعهم، لأن الفعَّال هو الله عزَّ و جل، لأنه لا يقع شيءٌ في الأرض إلا بإرادة الله عزَّ و جل.
لذلك قال بعض المفسرين: لم يقتل أحدٌ من أصحاب الشرائع، الأنبياء معهم رسالات، الأنبياء الذين يحملون رسالات الله عزَّ و جل، هؤلاء لم يقتلوا أبداً، لأن قتلهم يعني أشياء كثيرة، شاءت مشيئة الله أن يرسلهم برسالة، إذاً: هم معصومون، و هذا قوله تعالى:

( وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنْ النَّاسِ )
( سورة المائدة: من الآية 67 )

أي لا يستطيع أحدٌ أن يُنهي حياتك يا محمد، لأنك مرسل من قِبَلِنَا، لا يستطيع أحدٌ مهما علا في الأرض أن ينهي حياتك.

( وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنْ النَّاسِ )
لذلك جميع الأنبياء الذين كلِّفوا برسالات من قبل الله عزَّ و جل، الأنبياء والرُسل أسوة، و النبي إنسان لا ينقطع عن الله لحظة.

(( إنا معشر الأنبياء تنام أعيننا، و لا تنام قلوبنا ))
[ الجامع الصغير عن عطاء بسند صحيح ]

اتصال دائم، و هذا مقام النبي، و ما سوى النبي فساعةٌ و ساعة:

(( وَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، إِنْ لَوْ تَدُومُونَ عَلَى مَا تَكُونُونَ عِنْدِي وَ فِي الذِّكْرِ لَصَافَحَتْكُمْ الْمَلَائِكَةُ عَلَى فُرُشِكُمْ، وَ فِي طُرُقِكُمْ وَ لَكِنْ، يَا حَنْظَلَةُ سَاعَةً وَ سَاعَةً ))
[ مسلم عن حنظلة ]


7في رحاب آيات من سورة الصافات Empty رد: في رحاب آيات من سورة الصافات الأربعاء 19 سبتمبر 2012, 6:06 pm

المعتصمة بالمولى

المعتصمة بالمولى
نقاء الروح
نقاء الروح

هل هي مصادفة انها من الايات التي اقمنا عليها مسابقة على شكل حلقة استغنينا فيها عن كتاب زبدة التفسير
((فمن اتبع هداي فلا يضل و لا يشقى)) مهما توسع المعلم او المجتهد او العالم في تفسيرها عاد الى ما وصل اليه سابقوه من المجتهدين
اية بسيطة مفهومة للجميع مغزاها عميق تهدينا بصفة مباشرة لسبل الرشاد و لو تفلسف الفلاسفة و تعبقر العباقرة لما امكنهم صياغة ارشاد واحد يضاهي ما بالتنزيل الحكيم من ارشادات فإلى متى نغفل ؟؟؟؟؟ و كل شيئ مهيء امامنا
اسمعني اسمعي يا بوليفار كتبوا و شرحوا و فسروا و لكن لن نعود للسيادة و الريادة الا اذا عدنا لتطبيق اقول لتطبيق لا لحفظ او دراسة لتطبيق الكتاب السماوي الذي اسمه اللقران

و لكم العبرة

تحية عصماوية

8في رحاب آيات من سورة الصافات Empty رد: في رحاب آيات من سورة الصافات الأحد 23 سبتمبر 2012, 3:01 am

البوليفار

البوليفار
الثائر في الذاكرة . نائب المشرف العام
الثائر في الذاكرة  . نائب المشرف العام

أهلا معتصمة نورت Smile
من عام و نيف و أنا أذكر هذه الآية, و غيرها من كلام الله ..
تأتي في خاطري و أنا أسمع و أرى ما حولي, و حين أحاول التحدث بكلامنا العادي كلام البشر أتوقف حين أتذكر كلام الله .. و كأنه يكفي و يكفينا أن نتحدث بأي شيء من كلام البشر Smile


مرحبا بك معتصمة Smile

المغزى معتصمة يؤخذ في بضع دقائق، و لكن ::: يا سبحان الله حين نقرأ التفسير المطول لا يغيب عنا المغرى في أي قصة من حياتنا تدخل في هذا المغرى .

9في رحاب آيات من سورة الصافات Empty رد: في رحاب آيات من سورة الصافات الأحد 23 سبتمبر 2012, 1:03 pm

المعتصمة بالمولى

المعتصمة بالمولى
نقاء الروح
نقاء الروح

يا سبحان الله حين نقرأ التفسير المطول لا يغيب عنا المغرى في أي قصة من حياتنا تدخل في هذا المغرى .
أه فعلا يا بوليفار و لهذا من أوصاف القران التي بها يتم تعريفه هي المعجز بألفاظه و معانيه

10في رحاب آيات من سورة الصافات Empty تفسير رائع الجمعة 30 أغسطس 2013, 11:10 pm

ابو البراء

ابو البراء

السلام عليكم
بارك الله فيكم يا اخوة
تفسير رائع لشيخ رائع كان لي الشرف بحضور احد دروسه و كانت في التفسير

11في رحاب آيات من سورة الصافات Empty رد: في رحاب آيات من سورة الصافات السبت 31 أغسطس 2013, 11:29 am

لوتس

لوتس
المدير العام
المدير العام

ابو البراء كتب:السلام عليكم
بارك الله فيكم يا اخوة
تفسير رائع لشيخ رائع كان لي الشرف بحضور احد دروسه و كانت في التفسير
31.08.2013

ليجعل الله خطواتك على صفحات حدائقنا خطواتٍ مباركة  أبا البراء . مرحبا بك هنا بين أفراد عائلتك !

12في رحاب آيات من سورة الصافات Empty رد: في رحاب آيات من سورة الصافات السبت 31 أغسطس 2013, 11:47 am

ابو البراء

ابو البراء

السلام عليكم
شكرا اخي الكريم ارجوا ان اكون عند حسن ظنكم بنا

13في رحاب آيات من سورة الصافات Empty رد: في رحاب آيات من سورة الصافات الإثنين 09 سبتمبر 2013, 1:15 am

البوليفار

البوليفار
الثائر في الذاكرة . نائب المشرف العام
الثائر في الذاكرة  . نائب المشرف العام

و عليكم السلام و رحمة الله
أهلا" أخي ..

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى