العديد من الأشخاص ما إن تصيبهم الإعاقه حتى يصابوا بالاكتئاب ويلجؤوا إلى العزله في الكثير من الأحيان
هذا فضلا عن إحساسهم بأنهم عاله على العالم انتهت حياتهم وانتاجيتهم في اليوم الذي يعاقون فيه
كما أن المشاعر السلبيه تتسيد على أغلب العقل ملوثة جلّ الأفكار بسموم اليأس والتذمر .
عادة مايتّكل المعاقون أو ذوو الاحتياجات الخاصه على أشخاص حولهم في عمل كل شيء مع أن بمقدورهم
الاعتماد على أنفسهم في الكثير من الأمور.. إلا أن الحواجز النفسيه تحول دون ذلك .
ولكن بزغ نجم شاب أفغاني من ذوي الإحتياجات الخاصه يُسمى مالك يبلغ من العمر الثامن عشر عاما
في كابول بأفغانستان .
عاش مالك صحيح الجسم حتى بلغ الحادية عشر عاما ، وتم بتر رجليه بسبب الحروق التي كان من الممكن
أن تصيبه بالغرغرينا إثر انفجار لغم كان مزروعا في أرض قرب مطار كابول .
لم يقف مالك أمام إعاقته بل تعامل معها بكل إيجابيه ، وعلم نفسه السباحة ، والآن يأمل في خوض الاولمبياد
لتمثيل بلده فيها .
ورغم ضعف الإمكانيات في افغانستان ، وندرة المؤسسات التي ترعى ذوي الاحتياجات الخاصه إلا أن هذا
لم يقف عائقا أمام مالك الذي يمارس حياته اليوميه بكل طاقه وحيويه نابذاً أفكار الانتقاص من الذات
وفكر محدودية القدرات قائلا بلسان حاله : إن الإعاقه تنشأ من الفكر وتمتد إلى الأطراف .
من تِعِب قلبي